بحث سبل دعم الأفكار الريادية ومبادرات تطويرها:غرفة القصيم تعقد لقاءً مفتوحا لمحافظ هيئة (منشآت )برجال أعمال المنطقة
بحث سعادة محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد مع رجال الأعمال بمنطقة القصيم سبل دعم الأفكار الريادية ذات القيمة المضافة ومبادرات الهيئة الهادفة الى تطوير أداء المشاريع الناشئة والارتقاء بمخرجاتها بما يواكب متطلبات رؤية المملكة 2030 ويترجم توجهات برنامج التحول الوطني2020 وفق ركائز الاستراتيجية الوطنية للهيئة.
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي أقامته الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم في مقرها ببريدة و جمع سعادة محافظ الهيئة برجال و شباب الأعمال في المنطقة الخميس الماضي 19/7/1439هـ الموافق 5/4/2018م بحضور سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الأستاذ عبد العزيز بن عبدالله الحميد الذي شكر رئيس الهيئة و الوفد المرافق له تلبيتهم الدعوة لهذا اللقاء و تفاعلهم الدائم مع مرئيات القطاع الخاص و بذل الجهود اللازمة والكفيلة بتجاوز المعوقات و تخطي العقبات الماثلة امام المنشآت الصغيرة و المتوسطة التي تمثل عصب الأقتصاد في الدول المتقدمة و تسهم بنسبة كبيرة بتنمية إنتاجها ورفع عائداتها الوطنية, مؤكداً بأن هذه الملتقيات تساعد بصورة فاعلة في تقريب وجهات النظر و طرح المشكلات على طاولة الحوار وإيصال الصوت إلى المسئولين وصناع القرار في الجهات ذات العلاقة.
و استعرض المهندس الرشيد المبادرات التي أنجزتها الهيئة والتي لازالت تعمل على بلورتها, ومنها مبادرة تحفيز القطاع الخاص التي خصص جزء كبير منها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة, وصناديق دعم راس المال الجريء, و تطوير ريادة الأعمال و إدخال مشاريع جديدة مبتكرة, والأهتمام بحاضنات ومسرعات الأعمال, منوهاً بأن الهيئة على تواصل وتنسيق دائم مع البلديات لتسهيل إجراءات إصدار التراخيص, وأنها تسعى لإيجاد منصة خاصة لعرض كافة الفرص الاستثمارية بعموم مناطق المملكة, و إنشاء مراكز لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كل منطقة, موضحاً أن قطاع المال والأعمال قطع شوطاً كبيراً و يشهد حراكاً فاعلاً و يحقق قفزات نوعية باستخدام التقنية الحديثة, وأن المرحلة الحالية تركز على تنشيط و تشجيع فكر الريادة وتوليد الفرص الجدية في المؤسسات الناشئة, منوهاً بأن الهيئة ليست جهة تشريعية أو تنفيذية و لكنها تقوم بتقديم تسهيلات لتيسير الأعمال عبر شراكات متعددة مع الجهات المختصة.
من جانبه قال سعادة الأمين العام لغرفة القصيم الأستاذ سعود بن عبدالكريم الفدّا إن الغرفة هي بيت رجال الأعمال و صوتهم و سندهم الداعم لهم و تقف إلى جانبهم في مختلف المشكلات التي تواجه سير انشطتهم, وأن هناك تنسيقاً و تواصل دائمين مع الجهات التي ترتبط بخدمة القطاع الخاص لتذليل المعوقات التي تواجهه وإيجاد الحلول المناسبة لما يواجهه من عراقيل, داعياً شباب ورواد الأعمال للاستفادة من ملتقى معرض بيبان الذي ستقيمه الهيئة في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة بعد أسبوعين, ومن ناحيته أشاد سعادة رئيس اللجنة التجارية بغرفة القصيم الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري بزيارة رئيس الهيئة والوفد المرافق إلى منطقة القصيم التي تعتبر الأولى له خارج منطقة الرياض, مضيفاً بأن هناك حاجة ملحة لتشكيل لجنة من الجهات المختصة لحصر المشاريع المتعثرة بالمنطقة ودراستها ووضع الحلول والمعالجات اللازمة لها .
وتحدث في اللقاء نائب محافظ الهيئة لتطوير المناطق والقطاعات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الأستاذ موفق بن منصور جمال، ومساعد المحافظ للتواصل الأستاذ محمد بن حمود البلوي, عن الجهود التي بذلتها الهيئة لتسهيل الأعمال واختصار إجراءات التصدير والفسح الجمركي ومشاركتها اجتماعات لجنة تسير برئاسة معالي وزير التجارة و الاستثمار الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي, موضحين تصنيفات المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر, منوهين بأن عدد السجلات التجارية بالقصيم مرتفع في هذا النوع من المنشآت وأن هناك حاجة إلى تنمية مختلف القطاعات التي لاتزال نسبة مشاركتها في النشاط الاقتصادي دون المستوى المطلوب.
حضر اللقاء عدد من المسئولين في غرفة القصيم والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وجمع كبير من رجال وشباب الأعمال.