غرفة القصيم
يظل توجه غرفة القصيم مستصحباً كل المستجدات داخلياً وخارجياً ومواكبة ذلك بنهج تطويري يركز على الكيف لمواجهة متطلبات انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وما يتبعه من تحديات وتداعيات وسعي متصل لتفعيل مزايا هذا الإنضمام بما يخدم منتسبينا ورجال الأعمال والقطاع الخاص بشقيه المال والأعمال حتى يستطيع الوفاء بالتزاماته كشريك في التنمية معني بإدوار متعددة عليه تحميل مسؤولياتها من خلال إسهام فاعل في تحقيق مقاصد وأهداف إعادة هيكلة الإقتصاد الوطني وجذب الإستثمارت المحلية للمنطقة مستفيداً مما تمتع به من ميزة نسبية ومن مما هيأته قيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم من بنية تحتية معززة تسهم بدورها في تهيئة مناخات جذب الاستثمارات الأجنبية والمشتركه على ضوء تجارب استثمارية ناجحة في عدة مجالات تفردت بها المنطقة دون سائر مناطق المملكة وندرك في غرفة القصيم أن علينا أدواراً أخرى نبذل جهداً كبيراً في تهيئة القطاع الخاص للوفاء بإلتزاماتها والتوافق معها بإعتبار دور المملكة المؤثر والفاعل في المنظومة الخليجة والتواجد في العولمة الإقتصادية والإندماج مع نظم التجارة العالمية بمعطيات انضمام المملكة والإستفادة من مزاياه وبذل الجهد لتفادي وتقليل سلبياته وتجاوز تحدياته والتغلب على تداعياته وأن يكون لها دورها في تعزيز تواجد دور رجال الأعمال في التجارة الإلكترونية .
وتعمل الأمانة العامة في إطار خطة عملها التنفيذية التي وضعها مجلس إدارة الغرفة لدورته الثامنة 1425هـ/1429هـ , وفي إطار هذه الخطة عززت الغرفة مسارها بتحديث كثير من وسائل ووسائط عملها وربطت فروعها بخدمات الشبكة العنكبوتية وتشييد مقار جديدة لهذه الفروع دون إغفال لدور الغرفة تجاه مجتمع المنطقة بفضل ما تجده من دعم ومساندة وتشجيع من سمو أميرها وسمو نائبة وتسهم في إطار هذا الدور في إعداد وتأهيل وتوظيف الشباب تحقيقاً لاهداف برنامج الامير فيصل بن بندر للتدريب وتوطين الوظائف في إطار جهد مشترك مع الجهات لمعنية في صندوق تنمية الموارد البشرية وبرنامج التدريب المشترك والشركات والمؤسسات في القطاع الخاص وتستهدف الغرفة تقديم خدمات نوعية ترتكز على الكيف إرضاء لمنتسبيها ورجال الأعمال بالمنطقة مع تعزيز التواصل مع نظيراتها غرف المملكة بالمناطق وتشارك بفاعلية في طرح مجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية .