غرفة القصيم تختتم ملتقى الشباب العاشر بورشة عمل لنشر ثقافة العمل الحر.
اختتمت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الخميس الماضي 6/9/1438هـ الموافق 1/6/2017 برنامج فعاليات ملتقى الشباب العاشر (انت قدها) والذي استمر ثلاثة أيام في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة وسط نجاح لافت لاقى استحسان وإشادة المسؤولين والمتابعين لحسن الاعداد والتنظيم وتنوع الفعاليات المصاحبة.
وكان ختام الملتقى بإقامة ورشة عمل شبابية حول تشجيع ونشر مفهوم ثقافة العمل الحر وكيفية اختيار المشروع التجاري الخاص، وتناولت محاور لقاء الورشة التي قدمها المستشار والمدرب المعتمد في مجال ريادة الاعمال وتطوير الذات الأستاذ الحارث بن سفر العمري معايير المشروع الصغير الناجح وصفات رواد الاعمال ومؤشرات الابداع وتعريفات ومتطلبات العمل الحر في القطاع الخاص.
و أوضح العمري ان العمل الحر يهدف الى تنمية مهارات الشباب لإكسابهم القدرة على نجاح مشروعاتهم و تحقيق الأرباح و تحسين مستوى المعيشة وغرس الشعور بالنجاح وزادة الثقة بالنفس و تحقيق الذات و المساهمة في القضاء على البطالة و المشاكل الاجتماعية الناتجة عنها بالإضافة الى المشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ورفع النتاج المحلي للملكة, لافنا الى ان 75% من المهن في السوق لا يعمل بها السعوديون رغم انها تشكل حوالي 65% من المشاريع الصغيرة و المتوسطة و ذلك بسبب ثقافة العيب المجتمعية السلبية , منوهاً بأهمية التفريق في العمل الخاص بين المشروع الدائم و الصفة التجارية المحددة و التي غاليا ما تكون موسمية.
وبينت الورشة المهارات الفنية والفكرية و الصفات الإنسانية التي يتميز بها رواد الأعمال و ان و الابداع يكمن في تقديم شيء مبتكر غير نمطي يجمع بين جودة المنتج و تميز الخدمة و القابلية للتطوير المستمر و القدرة على أقناع العملاء، مشددة على أهمية دراسات الجدوى للمشروع و التحقق من قابلية تنفيذ الفكرة و احتياج السوق لها و توفير التمويل اللازم لتشغيله، و محذرة من الاستهانة بالمنافسين و إهمال المراقبة..