ضمن فعالياتها لملتقى الشباب العاشر:غرفة القصيم تقيم ندوة (الفرص الاستثمارية واليات تمويل المشروعات)
استعرضت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة، والمزايا النسبية التي تتمتع بها واليات تمويل المشروعات الناشئة الصغيرة منها والمتوسطة و ذلك ضمن برنامج فعاليات ملتقى الشباب العاشر (انت قدها) التي تنظمه الغرفة و يختتم مساء اليوم الخميس.
جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت مساء يوم أمس الأربعاء 5/ 9/ 1438هـ الموافق 31/5/2017م في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة بحضور سعادة الأمين العام للغرفة الأستاذ زياد بن عل المشيقح, حيث أدار المهندس ثامر العوض رئيس لجنة شباب الأعمال بالغرفة الجلسة الأولى للندوة والتي ركزت على الفرص الاستثمارية بمنطقة القصيم وتحدث فيها مدير عام التجزئة في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة و المتوسطة الأستاذ محمود مازي عن استراتيجية الهيئة و دورها في نمو الاقتصاد الوطني و تنوعه و توفير فرص وظيفية و زيادة الصادرات و تمكين رواد الأعمال لدخول سوق الابتكار , موضحا ان الهيئة تسعى لتوظيف 30% في القطاعات المستهدفة ضمن رؤية 2030 , لافتا بان اكبر التحديات تكمن في البيروقراطية و ضعف مساهمة المؤسسات التمويلية, من جانبه قال مدير عام الاستثمار بأمانة منطقة القصيم الأستاذ أحمد التويجري انه توجد الكثير من الفرص المتنوعة في نشاطها و حجمها لتوفير خدمة مجتمعية من أبرزها المراكز التجارية و الترفيهية و التعليمية و الأسواق و المجمعات ذات النشاط المحدود و الرياضية بالإضافة الى فرص لمشاريع تدوير النفايات و إعادة تصنيع المخلفات, من ناحيته أوضح نائب مدير عام الإدارة العامة للشؤون الزراعية المهندس صلاح العبد الجبار ان هناك العديد من المبادرات والبرامج لمواجهة تحديات انخفاض كفاءة استغلال الأراضي الزراعية و المحافظة على الغطاء النباتي و الغابات و مكافحة التصحر بالاستفادة من المزايا النسبية للمنطقة لإقامة مشاريع النزل الريفية و تربية النحل و انتاج العسل و تربية الدواجن و العيادات البيطرية, كما قدم الأستاذ الدكتور أحمد المحيميد المستشار الاقتصادي بمركز الأعمال للاستشارات الاقتصادية عرضا لمؤشرات مبدئية لمجموعة من الفرص الاستثمارية بالمنطقة من ابرزها مشاريع تصنيع و تسويق منتجات التمور و شجرة النخيل و دخول مشتقاتها في الصناعات التحويلية , و صناعة الاجتماعات و الفعاليات وتنظيم المعارض و المهرجانات, ومدينة العاب مائية وتلجية و استغلال مساقط الشلالات , ومنتجع صحراوي بالاستفادة من المساحات الشاسعة المتوفرة..
و ادار رئيس اللجنة التنظيمية ومساعد الأمين العام لغرفة القصيم لقطاع التسويق و خدمة المستثمر عبدالرحمن الخضير الجلسة الثانية للندوة و التي تطرقت الى اليات تمويل و المشروعات الناشئة و الاشتراطات الواجب توافرها للحصول على القرض و فترات السماح و السداد, بالإضافة الى الخدمات التدريبية و الارشادية التي تمنحها الجهات الداعمة لمشاريع الشباب , حيث افتتح الجلسة مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية( هدف) ببريدة الأستاذ محمد النهابي بالحديث عن برنامج اتحاد ملاك المنشآت الصغيرة و المتوسطة و ما يقدمه من خدمات للشباب الطامحين في إقامة مشاريعهم الخاصة , فيما أشار الأستاذ علي السلمي مدير عام فرع معهد ريادة الاعمال ببريدة الى ان المنطقة فيها الكثير من الرياديين و ان المعهد يسهم في نشر ثقافة العمل الحر و تنمية المشاريع الناشئة , منوها بان عدد المتقدمين للحصول على التمويل من مدينة بريدة بلغت 906 رياديين و تم اعتماد 692 من هذه الطلبات و افتتاح 372 من المشاريع, من ناحيته تحدث اخصائي الاستثمار في الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني بالقصيم بندر العنزي معرفاً بمسارات التمويل للمشاريع الفندقية و السياحية و تنشيط البرامج الخاص بذلك وفق الشروط المحددة لها, من جانبه بين الدكتور بندر الربيعة رئيس قسم التطوير الإداري و المعرفة في صندوق التنمية الزراعية ان اجمالي القروض التي قدمها الصندوق بلغت 456 الف قرض بقيمة 48 مليار ريال منها 20 قرضا لعدد ست جمعيات في منطقة القصيم بقيمة 65 مليون ريال, و في الجلسة تناول مدير المشاريع في فرع بنك التنمية الاجتماعية ببريدة الأستاذ إبراهيم الزغيبي المسارات المتعددة لدعم المشاريع التي قام البنك بتمويلها و التي بلغت 49 الف مشروع في قطاعات متنوعة منها الأجرة و النقل المدرسي, الاسر المنتجة, الخريجين و نشاط البيع بالعربات المتنقلة, كما شارك مدير قسم الائتمان في صندوق التنمية الصناعية السعودي الأستاذ بدر الضويان بالحديث عن دور الصندوق في دعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة و برامجه التنموية و التمويلية والاستشارية و رفع مساهمة المحتوي المحلي في خطة التكامل الصناعي و خفض الواردات و زيادة الصادرات..
و في ختام الندوة تم تكريم المشاركين و المتحدثين فيها من قبل غرفة القصيم.