تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة:مساء اليوم ببريدة.. أمير القصيم يطلق فعاليات مهرجان الكليجا (9)..
يطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء اليوم الأربعاء 1/7/1438هـ الموافق 29/3/2017م مهرجان الكليجا والاكلات الشعبية في نسخته التاسعة، والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة و يستمر أحد عشرة أيام في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة
صرّح بذلك سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد , مثمنا الاهتمام و الدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو امير المنطقة لفعاليات الغرفة و المهرجانات التي تشهدها المنطقة على مدار العام , و رعايته للبرامج التي تستهدف الشباب و الاسر المنتجة و فتح فرص استثمارية مناسبة امامهم لمشاريعهم الخاصة..
و قال الزويد اننا بمثل هذه الملتقيات نشق الطريق لجيل الشباب و الشابات من أبناء و بنات المنطقة لتوفير فرص العمل المناسبة لهم وغرس ثقافة العمل الحر و تشجيعهم على ممارسة أنشطة اقتصادية تعود عليهم أولا ثم على مجتمعهم بالخير و الفلاح و تسهم في تنمية الصناعات الوطنية و تنويع مصادر الدخل الوطني , و لعل مهرجاننا هذا يعد نموذجا يقتدى به لتلك التوجهات التي تسعى لها بصورة حثيثة قيادتنا الحكيمة و على راسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- سلمه الله و ايده- و خاصة بعد اطلاق رؤية المملكة 2030 و برنامج التحول الوطني 2020 الذين شددا على أهمية دور القطاع الخاص في التنمية الوطنية المستدامة و المتوازنة بحيث تشمل جميع مناطق المملكة و تغطي كافة المجالات المرتبطة بضروريات و احتياجات الانسان بما يلبي مستويات الطموح المنشودة في بناء مجتمع الرفاهية و الازدهار الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و الخدمي.
من جانبه أوضح سعادة الأمين العام لغرفة القصيم الأستاذ القصيم زياد بن علي المشيقح أن ديمومة إقامة هذا المهرجان في وقته المحدد يعد مؤشرا دالا على مستوى التنظيم و النجاح للفكرة و تنفيذها في افضل صورها بهدف تشجيع الأسر المنتجة لدخول حياة العمل والإنتاج، وإتاحة الفرصة لها لإيصال منتجاتها إلى المتسوقين والأفراد والشركات. في الداخل والخارج, لافتا الى ان الغرفة و بتعاون الجهات ذات العلاقة تسعى جاهدة لخلق هوية تجارية مستقلة لـ منتج «الكليجا» الشعبي بشكل عام بحيث بأن يكون له معايير خاصة ومواصفات ذات جودة عالية و تسجل كماركة عالمية , و يعتبر مهرجان الكليجا هو الطريق لتحقيق هذا الطموح باعتباره الحاضنة الأولى للأسر المنتجة والتي من خلالها تكون الانطلاقة التجارية للحرفيات في صناعة هذه المأكولات الشعبية الشهيرة على مستوى الخليج ويكون له دور بارز في صقل مهارات سيدات الأعمال و تأهيلهن بكل ما يلزمهن للدفع بهن إلى سوق العمل الحر المليء بالفرص الاستثمارية التي تنتظر من يستغلها و يظفر بها , خاصة ان مهرجان الكليجا اليوم لم يعد يقتصر على عرض منتجات الاسر من الأطعمة بل تعداه ليتحول الى كرنفال شعبي سياحي عام يوفر الكثر من فرص العمل و مصادر الدخل للأسر خلال فترة زمنية محددة , مشيراً الى ان المهرجان الذي تشارك فيه أكثر من 133 أسرة منتجة لن يقتصر على منتج الكليجا فقط بل سيتم خلاله عرض العديد من الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية الصوفية و يشهد المهرجان الذي يعد واحداً من ابرز و افضل خمسة مهرجانات على مستوى المملكة عدداً من الفعاليات و البرامج المصاحبة التي تهتم بالأسرة والطفل بالإضافة الى الدورات التدريبية للنساء و اخرى لتدريب الصغار على المطبخ الشعبي (الكليجا) والمطبخ الحديث، في حين تقام مسابقات يومية لأفضل طبق للأسر المنتجة , و تتميز فعاليات المهرجان بانها تجمع بين الشقين- الترفيهي و الاقتصادي - بتناغم يجعل المتسوقين بمختلف شرائحهم يشعرون بالمتعة اثناء تجوالهم بين أروقة المهرجان