في ذكرى البيعة.. غرفة القصيم: نعيش عهد التحولات النوعية في تعزيز دور القطاع الخاص لتنفيذ برامج الشراكة و التنمية الوطنية.
رفعت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم باسمها و نيابة عن منسوبي قطاع المال و الاعمال بالمنطقة أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود- حفظه الله- و لحكومة المملكة و الشعب السعودي بمناسبة حلول الذكرى الثانية للبيعة و تولي مقاليد الحكم , مجددة العهد على السمع والطاعة والإخلاص في السراء والضراء، و الولاء في المنشط و المكره والوقوف صفاً واحداً مع قيادتهم لبناء دولتهم والدود عن حياضها, و المضي قدما نحو تعزيز دور القطاع الخاص و اسهامه الفاعل في تنفيذ برامج الشراكة و التنمية الوطنية و مسيرة نهضة الوطن نحو المزيد النجاح.
و بهذه المناسبة قال سعادة رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الاستاذ ابراهيم بن موسى الزويد ان العامين الماضيين من تولي الملك سلمان مقاليد الحكم تميزا بمشروعات نوعية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية و الصحية و خدمات البنى التحتية و التي ترجمت على ارض الواقع الخطط التنفيذية للتنمية الشاملة و المستدامة وفق السياسات المرحلية و الاستراتيجيات العامة البعيدة المدى لأهداف الالفية , وتحققت فيها الكثير من الانجازات والمكتسبات في مسيرة التطور والنجاح لمصلحة الوطن ورفاهية مواطنيه ونمائه، وتجسدت فيها أسمى ملامح الوفاء و التلاحم بين الشعب و قيادته الحكيمة و تجاوزت معها المنعطفات و التحديات التي واجهتها على المستويين الداخلي و الخارجي, و لعل ابرزه محطة يمكننا التوقف عندها هنا هي دور الملك المتميز في ادارة الاحداث التي عصفت بالعالم العربي و الاسلامي و التصدي لاعتداءات الجماعات الحاقدة و المليشيات الطائفية التابعة للحوثي و صالح و تامين حدود المملكة من الهجمات التي تستهدف امنها و استقرارها و تكوين تحالف عربي و اسلامي مناهض للعنف و الارهاب , كما تمكن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله و رعاه – بما يمتلكه من حنكه سياسية ومهارات قيادية من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي على مختلف الاصعدة ، الامر الذي جعل لها مكانة مؤثرة و دوراً فاعلاَ على كافة المحافل الدولية عند صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قوي و بالغ الاهمية للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته الانسانية.
من جانبه قال سعادة الامين العام لغرفة القصيم زياد بن علي المشيقح ان العامين المنصرمين من تولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم حملت الكثير من بشائر العطاء و كانت القرارات الملكية ترسم بشكل مشرق ملامح المستقبل و لنا في اطلاق رؤية المملكة 2030 و برنامج التجول الوطني 2020 و ما حملته من توجهات و خطط و أهداف لتعزيز الصادرات غير النفطية لخير دليل على ان المملكة تسير وفق نظرة استراتيجية لتحقيق كل مقومات الرفاهية للمواطن و المقيم على اراضيها لما تحمله هذه الرؤية من مشروعات ضخمة لتنمية الوطن حاضرا و مستقبلا, وفي عهده الميمون تم انشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية الذي زاد من مساحة مساهمة المملكة في جهود المنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني و التنموي و الاغاثي، كما تفانى الملك في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني أجمع في كل شأن وفي كل بقعة داخل الوطن وخارجه و فسح المجال للمرأة لتقوم بدور فعّال في الحياة العامة والوصول إلى أعلى المستويات ونالت الاهتمام و الرعاية اللازمة لمشاركتها في الحياة السياسية وبإعطائها الفرصة الكاملة للإسهام في بناء الوطن فأصبحت عضواً في مجلس الشورى ومرشحة للانتخابات البلدية، وفق الضوابط الاسلامية الشرعية و القيم و الاعراف الاجتماعية.
و المتتبع لخطابات الملك و توجيهاته للمسؤولين والتي كانت اخرها في مجلس الشورى عند تدشين دورة اعماله السابعة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك انه يمتك قلبا يتسع للجميع و عقلا يستوعب حجم المشكلات و التحديات المائلة امام الوطن فيسعى جاهدا لتذليلها و التخفيف من وطأتها بحزمة من القرارات و الاوامر الملكية التي تضع مصلحة المواطن فوق كل اعتبار و ذلك من خلال مشاريع تحقق تطلعاته و ميزانيات ترشد الانفاق العام و تنوع مصادر الدخل و تعزز الاقتصاد و تحقق للوطن نهضة تنموية شاملة و مستدامة تلبي مستوى التطلعات و تحقق للجميع الطموحات المنشودة.