تدريب و فرص عمل للقانونيين في غرفة القصيم..
خلُص لقاء نظمته الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم ممثلةَ بادرتها القانونية مساء يوم أمس الأربعاء 22/3/1438هـ الموافق 21/12/2016م في مقرها الرئيس بمدينة بريدة الى أهمية التدريب النوعي في التخصصات الدقيقة لخريجي الشريعة و القانون بما يفتح لهم فرص عمل و يمكنهم من الالتحاق بوظائف في القطاعين العام و الخاص أو يفتح لهم الطريق لممارسة أعمال حرة تناسب ميولهم الشخصية و تنمي مهاراتهم الفكرية و تطور ملكاتهم الابداعية.
و أوضح مساعد الأمين لعام لقطاع التسويق و خدمة المستثمر بغرفة القصيم الاستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الخضير ان اللقاء عبارة عن ورشة عمل للعصف الذهني و تبادل الافكار و نقل الخبرات من جيل عصرته تجارب الحياة الى شباب المستقبل من طلاب القانون و المتخرجين حديثا بحضور عدد من الاكاديميين و المحامين، لافتا الى ان الغرفة تضع كل جهدها و تسخر كافة امكانياتها لخدمة رجال و شباب الاعمال بالمنطقة و توجيههم نحو سوق العمل و لديها العديد من الاتفاقيات و مذكرات التفاهم مع الجهات ذات العلاقة التي تساعدها على ذلك , منوها برنامج التحول الوطني2020 ورؤية المملكة 2030 ستفتح افاقا واسعة للتأسيس كيانات تجارية ضخمة و توفر فرص عمل للخريجين المؤهلين لسوق العمل.
و أستضاف اللقاء سعادة المحامي خالد بن عبدالعزيز اليحيى عضو لجنة المحاميين بغرفة القصيم الذي أكد على ان التخصص الدقيق في مجال القانون هو مناط الابداع و النجاح و ان هناك ضرورة ملحة لإيجاد بوصلة توجه طالب القانون بعد تخرجه وحصوله على الشهادة العلمية بحيث يكون لهيئة المحامين دورا محوريا و فاعلا في تنفيذ هذه التوجهات وإزالة المعوقات و الصعوبات التي تعتري طريق الخريجين, و قال ان التخصصات الدقيقة دخلت حديثا في مناهج التعليم الجامعي و منها التحكيم الذي لم يأخذ حقه من الاهتمام في حل النزاعات بين الشركات و ان هناك تخصصات اخرى حديثة في هيئة سوق المال و التعاملات البنكية و المصرفية ينبغي ان يتم توجيه طلاب القانون اليها,
و ناقش اللقاء فكرة إيجاد منصة واحدة تجمع الخريجين بأصحاب مكاتب المحاماة و رجال الاعمال و صندوق الموارد البشرية و تكوين فريق عمل بالتنسيق مع غرفة القصيم لسد الفجوة بين مخرجات التعليم و سوق العمل و انشاء معهد لتدريب وتهيئة المتخرج نظرياَ و تطبيقياَ..