غرفة القصيم. مهرجان بريدة للتمور ظاهرة اقتصادية و سياحية متميزة على خريطة المملكة..
اكدت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم أن مهرجان بريدة للتمور أصبح علامة فارقة و ظاهرة متميزة تحتل مكانة رفيعة وخاصة على مستوى خريطة المملكة الاقتصادية و السياحية, مشيدة بحسن التنظيم و الإعداد و حجم الجهود الطيبة التي بذلتها أمانة منطقة القصيم وإدارة المهرجان ممثلة برئيسها التنفيذي سعادة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المهوس وفريق العمل معه ليصل إلى هذا المستوى, مثمنة الدعم اللامحدود لرجل الاقتصاد الأول في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم والداعم الأساسي لكل الفعليات والمهرجانات التي تقف وراء النجاحات المحققة...
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سعادة أمين عام غرفة القصيم الأستاذ زياد بن علي المشيقح الى المهرجان صباح يوم أمس الخميس 29/11/1437هـ الموافق 1/9/2016م يرافقه سعادة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله الخضير مساعد الأمين العام لقطاع التسويق و خدمة المستثمر و سعادة المهندس عطا الله بن عبدالله الدخيل مساعد الأمين العام لقطاع التخطيط و التطوير الاستراتيجي حيث اطلع خلال جولته في ساحة السوق على كميات التمور الواردة من مختلف الأنواع و الأصناف و حجم التداولات و اليات المزاد و التسويق و عمليات البيع و الشراء, معبراً عن سعادته بمشاهدته الشباب وحرصهم على العمل بجهد منقطع النظير في السوق منذ الساعات الأولى للصباح واستغلال مثل هذه الفرصة لدخول سوق العمل الحر وتأسيس مشاريعهم الخاصة, مثنياً على جهودهم في تصريفهم لهذا الكم الهائل من منتجات التمور التي تحتاج الى فتح منافذ خارجية و الدخول في البورصات لتسويقها عالميا بما يتوافق مع توجهات خطط التنمية الاقتصادية للمنطقة و رؤية المملكة 2030 التي جعلت للمصادر غير النفطية حيزا كبير في عائدات الناتج المحلي و الدخل القومي, و خلال جولته في سوق مهرجان بريدة للتمور زار وفد غرفة القصيم مركز النخلة للاطلاع على الفعاليات المصاحبة ممثلة بمعرض الخوص و الصناعات الحرفية , كما قام بزيارة فعاليات " في ظلال النخيل " الذي احتوى على عدة فعاليات التي خصصت للعائلات استمدت فكرتها من مجالات زراعة النخيل و الاستفادة منها اضافة الى المشغولات والحرف اليدوية والمأكولات الشعبية للأسر المنتجة اضافة الى فعاليات التعليم بالترفيه للأطفال.