في محاضرة صناعة العلامة التجارية بغرفة القصيم.. د. فتيحي:ريادة الاعمال المبتكرة تقوم على الاستدامة والعولمة و قابلية فكرة المشروع للتوسع ..
أكد رجل الأعمال الدكتور محمد احمد فتيحي ان اسس ريادة الاعمال للمشاريع المبتكرة تعتمد على مقومات الاستدامة والاتجاه نحو العولمة و قابلية فكرة المشروع على التمدد و التوسع من خلال عمليات التحديث المستمر التي تواكب تطورات العصر المتسارعة.
جاء ذلك خلال محاضرته التي القاها مساء يوم امس الاحد 22/8/1437هـ الموافق 29/5/2016م في المقر الرئيس للغرفة التجارية الصناعية بالقصيم في مدينة بريدة بعنون( الابداع في صناعة العلامة التجارية) بحضور عضو مجلس ادارة الغرفة الاستاذ عبدالله بن صالح الشريدة و التي بين فيها ان 96% من حجم السوق العالمية مأخوذ من حوالي 57 علامة تجارية و ماركة عالمية, و ان 40% من نجاح علميات البيع وخاصة في مجال الكماليات تعتمد على امكانيات موظف المبيعات وقدرته على الاقناع, مشدداٍ على أهمية وجود البيئة الخلاقة و المقومات المحفزة التي تساعد على توليد الافكار وتحويلها الى فرص استثمارية حقيقية واستخدام الاقتصاد المعرفي والكمي الى جانب توفر الموارد البشرية المتخصصة ومصادر التمويل في نجاح المشاريع القائمة على استراتيجية تسويق فاعلة وحوكمة الاجراءات والسياسات التشغيلية مع عدم اغفال جوانب دراسات الجدوى الاقتصادية والاستعانة باستشارات ذوي الخبرة و التجارب السابقة في المجال, لافتا الى ان عمليات تقنين المصروفات و تقليل الانفاق لا ينبغي ان تكون على حساب ضبط جودة المنتج سواء كان ذلك سلعة استهلاكية او خدمية, منوها بضرورة اتباع و سائل القياس و مؤشرات الاداء و تحليل البيانات و المعطيات بصورة رقيمة لتبنى عليها سياسات المنشاة المستقبلية و ان استثمار العنصر البشري هو احد الاسس المهمة للارتقاء بجودة المنتج و الحفاظ على سمعة المنشاة ومكانة العلامة التجارية في السوق.
من جانبه أوضح سعادة الامين العام لغرفة القصيم الاستاذ زياد بن علي المشيقح ان الغرفة تؤمن بان استثمار قدرات الشباب هو احد ركائز نجاحها وان روح العصامية تتميز بالتغيير نحو الافضل و ان ذلك لا يقتصر على قطاع معين, مضيفا بان الاستغلال الامثل للوقت و الجهد عند توفر المال و القدرة على التفكير الابداعي هي مفاتيح الانطلاق نحو سوق العمل الحر, مشيراٍ الى ان بناء السمعة و العلامة التجارية هي احدى وسائل التسويق وتعزيز الثقة بين العميل و مقدم الخدمة.