غرفة القصيم:رؤية المملكة 2030م وضعت خريطة طريق و رسمت ملامح مستقبل لوطن اكثر اشراقا.
أشادت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم برؤية المملكة العربية السعودية 2030م التي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود – حفظه الله- في جلسته المنعقدة يوم الاثنين الماضي 18/7/1437هـ الموافق 25/4/2016م , واصفة إياها بانها وضعت خارطة طريق تنموية ورسمت ملامح مستقبل لوطن اكثر اشراقا وازدهارا يجد فيه المواطنون و المقيمون على هذه الارض الطيبة كل ما يتطلعون اليه من رفاهية و يتمنونه من عيش رغيد و تطور مستدام في مختلف مجالات الحياة.
و أثنى سعادة رئيس مجلس ادارة غرفة القصيم الاستاذ ابراهيم بن موسى الزويد على الجهود المضنية التي بذلت لأعداد الرؤية بأشراف صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد- وزير الدفاع- رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية و التنمية واخراجها بهذا التناسق و التكامل في اهدافها التي ارتكزت على ثلاثة محاور اساسية هي العمق العربي والاسلامي, القوة الاستثمارية , والاهمية الاستراتيجية للموقع الجغرافي للمملكة الذي يربط بين ثلاث قارات تشكل عصب حركة التجارة العالمية, معبرا عن ثقته بان المملكة قادرة على انجاز كل اهداف هذه الرؤية التي وضعت لها اليات وبرامج تنفيذ فاعلة مدعومة بأجهزة رقابية و انظمة محاسبية لقياس ومراجعة و تقويم مستوى الاداء, بالإضافة الى منظومة القيم الاجتماعية و القدرات البشرية و الامكانيات الاقتصادية التي تمتلكها المملكة و التي لاشك انها ستكون من اهم اسباب و عوامل نجاح الرؤية خلال التي وضعت كاستراتيجية شاملة ل 15 عاما القادمة..
من جانبه اكد سعادة الامين العام لغرفة القصيم الاستاذ زياد بن علي المشيقح ان رؤية المملكة 2030م لامست احتياجات المواطنين بشكل مباشر و جاءت في وقت بالغ الاهمية بالنسبة للوضع الاقتصادي القائم و المتغيرات التي يشهدها العالم و هي تشكل تحديا كبيرا لتحريك عجلة التنمية والدفع بها نحو الدوران الايجابي الذي ينعكس على مختلف قطاعات و شرائح المجتمع حسب ما ذهبت اليه الرؤية التي اعتمدت على قواعد اساسية متناسقة ومتكاملة فيما بينها تستند على المجتمع الحيوي ,الاقتصاد المزدهر و الوطن الطموح الذي ينشد التألق و النجاح, ومما لاشك فيه ان الرؤية شكلت داعما قويا لقطاع الاعمال و تحسين بيئته و فتح باب الاستثمار و تشجيع الابتكار و المنافسة و تضنت توجهات مثالية لخفض معدل البطالة و رفع مساهمة المنشآت الصغيرة و المتوسطة في الناتج المحلي مما سيخلق الكثير من فرص العمل الواعدة امام شباب و شابات هذا الوطن المعطاء و المتقد حماسا لخوض غمار التحدي و تحقيق الانجازات و المكاسب الوطنية.