عقول و أموال و تجارب ناجحة لمشاريع صغيرة و متوسطة بغرفة القصيم..
أقامت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم ممثلة بإدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال يومي الثلاثاء و الاربعاء الماضيين 19-20/7/1437هـ الموافق 26-27/4/2016م محاضرتين توعويتين كانت الاولى بعنوان ( تجارب ناجحة لمشاريع صغيرة و متوسطة) استضافت فيها احد الفائزين بجائزة الشاب العاصمي و الثانية ( عقول و اموال) قدمها مختصون من مجموعة عقال و ذلك في مقرها الرئيس بمدينة بريدة.
و اوضح سعادة مساعد الامين العام لقطاع التسويق و خدمة المستثمر عبدالرحمن بن عبدالله الخضير ان الفعاليات تأتي في اطار سلسلة برامج الغرفة التثقيفية و التي تشمل ندوات و ورش عمل و لقاءات مع شركاء قطاع الاعمال في مختلف التخصصات للتعريف بأنشطتها وتعزيز الشراكة الاستراتيجية و تحقيق تطلعات مجتمع الاعمال في تطوير و تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية, لافتا الى ان توطين الوظائف يحتاج الى تصحيح بيئة العمل و اعداد و تدريب الكوادر و تأهيل الشباب على مختلف التخصصات لتكون مهيأة و قادرة على العمل و الانتاج , منوها بالخدمات العديدة و المجانية التي تقدمها الغرفة لأصحاب الافكار النوعية و الاعمال الريادية الراغبين في الالتحاق بسوق العمل الحر.
و في محاضرة عقول و اموال تناول الاستاذ سلطان بن عبدالرحمن العثيم ثقافة ريادة الاعمال معتبرا انها اصبحت تحمل بعدا استراتيجيا للمستقبل لصناعة اجيال و اعادة هيكلة العقول لاستيعاب التحولات و مواكبة التغيرات في سوق العمل المحلي و الاقتصاد العالمي, مؤكدا على ضرورة تشجيع ثقافة العمل الحر و القفز بالوعي نحو الافاق الواسعة معتبرا ان الزمن القادم هو للتفكير الابداعي و الاقتصاد القائم على المعرفة. من جانبه تحدث الاستاذ عبدالرحمن بن ابراهيم الشدوخي عن الجهات الداعمة و شروط الحصول على التمويل مشيرا الى ان الدعم لا يقتصر على راس المال فقط و لكنه يشمل تقديم الخدمات اللوجستية كالتدريب و الدراسات والتوجيه منوها بان الدافعية و الاستعداد الذاتي يعتبر من اهم عوامل و مقومات الدعم لنجاح المشروعات, و من ناحيته استعرض الاستاذ عمر بن ابراهيم العمري الخدمات التي تقدمها مجموعة عقال باعتبارها منصة تربط بين الشباب من ذوي الخبرات و الافكار مع نظرائهم من الشباب ذوي رؤوس الاموال بهدف خلق شراكة استراتيجية و الاستفادة من الفرص المتاحة و اقامة مشاريع ذات جدوى للاقتصاد و المجتمع و تعود بالنفع على الطرفين.
هذا و كان العصامي عبدالاله بن محمد الشريدة قد تطرق في محاضرته عن التجارب الناجحة للمشاريع الصغيرة و المتوسطة الى أهمية اختيار مشروع مميزو مدروس بعناية و حب العمل فيه و السعي الى تطويره باستمرار و الاشراف من قبل صاحب المنشاة على العمل و تنويع جوانب النشاط التي تخلق التوازن و تسهم في امتصاص حالة الركود و تعويض الخسائر الناجمة عن تقلبات السوق, ناصحا الشباب بتجنب البحث عن الربح السريع و تقليل الانفاق الترفي.