مقاولو القصيم يكشفون دور بطاقة الاداء المتوازن في ادارة المخاطر و الأزمات.
أكد سعادة رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم الاستاذ خالد بن عبدالرحمن العثيم ان عامل الوقت يمثل التحدي الاكبر و العدو اللدود في تنفيد المشاريع بالنسبة للمقاولين , مبينا ان القرارات الحكومية المفاجئة تؤثر بشكل سلبي على سير المشاريع و انجازها في الوقت المحدد لها بحسب ما هو متوقع و مخطط لها مما يزيد من ارتفاع نسبة و درجة المخاطر و حدوث ازمات في نشاط القطاع و تكبيد المقاولين خسائر كبيرة تفوق مستوى التوقعات., موضحا ان ادارة المخاطر بات علما قائما بذاته و اصبح ضرورة لمن ينشدون النجاح في اعمالهم و ينبغي على الاهتمام به و رفع مستوى الوعي بأهميته.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها لجنة المقاولين بغرفة القصيم مساء يوم امس الثلاثاء 5/7/1437هـ الموافق 12/4/2016م في مقرها الرئيس بمدينة بريدة بحضور سعادة مساعد الامين العام للغرفة لقطاع التطوير والتخطيط الاستراتيجي الاستاذ عطا الله بن عبدالله الدخيل والتي تناولت دور و اهمية بطاقة الاداء المتوازن في ادارة المخاطر و الازمات للمقاولين و قدمها الدكتور ابراهيم بن عبد العزيز اللحيدان حيث اشار فيها الى ان المخاطر اصبحت هاجسا مقلقا لمختلف قطاعات الاعمال الحكومية و الخاصة و من ابرزها التهديدات المالية و التشغيلية التي يمكن ان تؤدي الى حدوث ازمة عابرة تتفاقم لتتحول الى كارثة اذا لم يتم تداركها و تحجيمها في الوقت المناسب عبر مجموعة من العمليات و التدابير الاجرائية للتغلب على التحديات الماثلة و المحتملة, مبينا ن ادارة المخاطر تقوم على مجموعة من الوظائف الرئيسة من ابرزها التخطيط والتنظيم والوقاية و التوجيه وان التعامل معها يشتمل على نقل الخطر او الغاءه او الوقاية منه او انتظاره و التعامل معه, موضحا ان بطاقة الاداء المتوازن تبنى على النظرة الشاملة والرؤية الواضحة و الاهداف الاستراتيجية المتكاملة للمنشاة و ترتبط بجوانب التعلم و النمو والعلميات و الموارد البشرية والعملاء لتحديد مكوناتها ومتابعة مستوى الاداء لقياس نسبة المخاطر وبالتالي وضع خطط بديلة لمواجهتها عند حدوثها, و نوه الى ان 13% من اسباب فشل المنشآت الصغيرة تكمن في التشغيل بينما تمثل تغير الاجراءات الحكومية نسبة 2% فقط من تلك الاسباب.