غرفة القصيم تنقل التجارب التجارية الناجحة في لقاء حواري بين جيلين..
أقامت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم ممثلة بلجنتها التجارية مساء يوم امس الثلاثاء 14/5/1437هـ الموافق 23/2/2016م لقاءً حوارياً بين جيلين استعرضت فيه الخبرات المتراكمة و التجارب الناجحة لعدد من رجال المال و الاعمال المتميزين في بعض القطاعات و الانشطة الاقتصادية.
و شدد سعادة الدكتور سليمان بن ابراهيم العييري رئيس اللجنة التجارية الذي أدار الجلسة الحوارية على اهمية التخلص من ثقافة العيب و الخجل من العمل في بعض المهن داعيا الشباب الى استغلال الفرص المتوفرة في سوق العمل السعودي ببيئته الملائمة و حوافره المشجعة , موضحا ان اكتساب الخبرات و تلقي المعارف يتطلب الاطلاع المستمر على العلوم والتقنيات الحديثة و مواكبة تطوراتها المتسارعة و ان الحياة هي اكبر مدرسة للتعلم و تخريج الكفاءات المهنية, لافتا الى ضرورة اسهام قطاعات الاعمال في تعزيز برامج الشراكة و الخدمة المجتمعية.
و استضاف اللقاء سعادة رجل الاعمال الاستاذ سليمان بن ابراهيم العمري- رئيس اللجنة العقارية بغرفة القصيم الذي اشار الى جملة من المقومات والعناصر التي ينبغي توافرها لنجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة وعدم تعثرها او فشلها واغلاق منشاتها و ان على شباب الاعمال المقبلين على النشاط التجاري في سوق العمل الحر تسخير كافة الجهود والامكانيات التي يتمتعون بها في النشاط الذي يرغبون به وبما يوافق ميولهم وقدراتهم الذاتية, مؤكدا ان الاجيال السابقة كانت تمارس مختلف المهن بنفسها ولا تعتمد على العمالة الوافدة, منوها الى ضرورة الاعداد والتخطيط الجيد للمشروع ووضع خطة بديلة لمواجهة الحالات الطارئة والمفاجئة.
من جانبه تحدث الضيف الثاني للقاء سعادة المهندس سلطان بن صالح الثنيان – رئيس لجنة التمور بالغرفة عن الفرص الاستثمارية المتاحة في سوق العمل لافتا الى اهمية التفرغ لإدارة النشاط والاستعانة بالخبرات والاستشارات وذوي الاختصاص, مؤكدا بان القاعدة الاساسية لممارسة النشاط التجاري هي الصدق و الامانة مع النفس والاخرين وان الغش والتستر فيه ظلم للتاجر والمستهلك, مضيفا بان الانظمة والقوانين والتسهيلات الخدمية هي ضوابط تحمي الجميع وينبغي التقيد بها بالإضافة الى مراعاة الضوابط الشرعية والاعراف المجتمعية, حاثا الشباب على تثقيف الذات و قراءة الكتب النافعة والخاصة بالعلوم الادارية