غرفة القصيم: تفجير المساجد و ترويع الآمنين عمل جبان لن يثنينا عن محاربة الفكر الضال.

 أدانت الغرفة التجارة و الصناعية في القصيم ممثلة بمجلس إدارتها و أمانتها العامة و كافة منسوبيها من   رجال الأعمال بالمنطقة بأشد عبارات الاستهجان الحادث الإجرامي البشع الذي ارتكبته قوى الشر  و الضلال بتفجير مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير أثناء أداء فريضة صلاة الظهر و الذي راح ضحيته عدد من الجنود و الأفراد الأبرياء بغير ذنب سوى أنهم حماة الوطن.
و في هذا الصدد قال سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الأستاذ عبدالله بن ابراهيم المهوس أن مثل الأعمال الدنيئة لا يقوم بها سوى من  اسود قلبه و حرم  طعم حلاوة الإيمان و لم يعد يحمل ضميراً حيا بمثقال ذرة من إنسانية , ذلك أن هذه الأعمال تعكس بشكل جلي الفكر الخبيث الذي تبناه تلك العقول العفنة  و المعتقدات الضالة الدخيلة على مجتمعنا و ديننا الإسلامي الحنيف, و مما يؤسف له أننا نجد منفذي تلك الأعمال الإرهابية من  الشباب وصغار السن وهذا يضعنا أمام مسؤولية جسيمة لتضافر الجهود لمحاربة هذه الأفكار على كافة الأصعدة والمستويات وان يهب المجتمع بأسرة ليقف صفا واحد حاميا للوطن و شعبه و مكتسباته حتى لا تترعرع هذه النبتة السرطانية و تكبر و يصعب استئصالها.
من جانبه أكد سعادة الأمين العام للغرفة الأستاذ زياد بن علي المشيقح أن مثل هكذا أفعال لا يمكن أن تصدر ممن يدعون انتماؤهم للإسلام الذي حرم قتل النفس البريئة بغير وجه حق و أن مرتكبوها يحاولون إثارة الفتنة بين أوساط الشعب السعودي و خلق البلبلة  لترويع الآمنين و تهديد للطمأنينة  والسلم الاجتماعي الذي يعم أرجاء المملكة برعاية من الله و حفظه ثم بجهود قيادتنا الحكيمة  و رجال الأمن البواسل الذين يذودون عن حياض الوطن و يبذلون في سبيله بكل غالٍ و نفيس لتوفير سبل المعيشة الهانئة البعيدة عن التطرف والاعتداء على الآخرين ولعل هذه الأعمال تكشف لنا بشكل جلي أن هناك من يتربص بأمن مملكتنا ويعمل وفق أجنده خارجية  ولهذا ينبغي أن نكون على درجة عالية من اليقظة والحيطة والحذر وان  نضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه النيل من هذا الوطن.
كما شجب منسوبو غرفة القصيم هذه الأعمال الإجرامية و قتل الأبرياء بدم بارد في بيوت الله التي تعتبر من أكثر الأماكن التي يقصدها الناس وهم آمنون على أنفسهم مؤكدين أن ذلك سيزيدهم إصرارا على محاربة التطرف أين ما كان