دعا الى انشاء حاضنات اعمال.لقاء حواري لتبادل الأفكار في مقهى تجاري بغرفة القصيم.
نظمت اللجنة التجارية بغرفة القصيم مساء يوم أمس الأربعاء 3/7/1436هـ الموافق 22/4/2015م لقاءً حواريا لتبادل الأفكار( مقهى تجاري) في ديوانية العييري بمدينة بريدة.
وفي اللقاء دعا سعادة الأمين العام لغرفة القصيم الأستاذ زياد بن علي المشيقح إلى توثيق التجارب الناجحة لرجال الأعمال في جميع قطاعات النشاط الاقتصادي و الخدمي و الاجتماعي و إفرادها في كتاب خاص يشتمل على خبراتهم في ريادة الأعمال و يعكس مراحل تطور و تنمية المنطقة بحيث يكون هذا الكتاب مرجعية يستنير بها الشباب المقبلون على مشاريع حديثة تحتاج إلى خبرات من سبقوهم, مؤكدا على أن الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم لن تدخر جهدا مستطاعا لتفعيل مختلف أوجه النشاط الاقتصادي و خدمة قطاع الأعمال وتسخير الإمكانيات المتاحة لتحقيق الطموحات التي تتطلع إليها, لافتا إلى أن جميع النظريات الاقتصادية تقوم على التخطيط و التنفيذ و المتابعة و التقييم المستمر و التي بدونها لا يمكن أن يكتب النجاح للمشاريع و الأفكار القابلة للتحول إلى فرص عمل.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور سليمان بن ابراهيم العييري رئيس اللجنة التجارية بغرفة القصيم خلال اللقاء الذي حضره سعادة مدير عام فرع وزارة التجارة و الصناعة بمنطقة القصيم الأستاذ منصور بن عبدالعزيز الضبعان وعدد من المسؤولين و رجال و شباب الأعمال و المهتمين أن هذه الملتقيات مع أهل المهنة و الاختصاص تخرج بالكثير من الرؤى و الأفكار البناءة و تتسم بالوضوح و الشفافية التي من شانها أن تنعكس على تطوير قطاع الأعمال بالمنطقة و إحداث نقلة نوعية في مستويات أدائها و بالتالي تكون مخرجاتها متواكبة مع الآمال التي ينشدها المجتمع, مشددا على ضرورة أن تنعكس خبرات رجال الأعمال على عطاءات الشباب الطموح الذين هم في أمس الحاجة للتوجيه و النصح و الإرشاد خاصة في البدايات الأولى لمشاريعهم.
و استضاف اللقاء – الذي دعا إلى إنشاء حاضنات لشباب الأعمال تحت مضلة الغرفة التجارية و الجهات ذات العلاقة - رجلي الأعمال الأستاذ محمد بن صالح السلمان مدير عام شركة السلمان و المهندس طارق بن محمد الفوزان الرئيس التنفيذي لشركة الفوزان للتجارة والمقاولات و الذين تحدثا عن عناصر نجاح المشاريع و متطلباتها من خلال التجارب الشخصية في إدارة الأعمال و تطويرها عبر مجموعة من العوامل المترابطة ببعضها و أكدا على أهمية وضع الخطط المدروسة و الواضحة للمشروع مع وجود أهداف قابلة للتحقيق وتتناسب مع بيئة و منظومة العمل و التحلي بروح المبادرة و الانطلاق نحو أفكار بناءة ذات مردود ايجابي محذرين من التسرع في التفكير بالربح على حساب الجودة أو الاستسلام لليأس و الفشل و ترك المشروع مع أول عقبة أو إشكالية يمكن مواجهتها, منوهين بان العمل في القطاع الخاص يتطلب أن يكون هناك قناعات ذاتية و استعداد نفسي للقيام بالنشاط المطلوب تقبل تقلبات سوق العمل و مشددين على ضرورة أن تكون هناك متابعة ذاتية لصاحب المنشاة بسير العمل مع الاستعانة بذوي الخبرة و الاختصاص ومواكبة التطورات الاقتصادية المتلاحقة وعدم تعليق الإرهاصات على الأنظمة و التشريعات الحكومية, داعين إلى تطبيق توجهات الدولة الهادفة إلى تنظم بيئة وسوق العمل وخلق فرص عمل للشباب و توطين الوظائف.