مسؤولو غرفة القصيم: عاصفة الحزم تأكيد لوحدة العروبة و دفاع عن العقيدة و حماية للأمن و الاستقرار الدوليين.

 أشاد مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم بالقرار الحكيم والحاسم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ببدء عمليات عاصفة الحزم التي تهدف إلى حماية دولة اليمن الشقيقة وقيادتها للتحالف الخليجي العربي وبدء العمليات العسكرية  و الضربات الجوية لعمليات عاصفة الحزم من أجل حماية الشرعية والدفاع عن الشعب اليمني الشقيق الذي يتعرض لسلب أرضه والإضرار بأمنه وزعزعة استقراره .  و أشار سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الأستاذ عبدالله بن ابراهيم المهوس أن هذا التحرك العسكري الحازم يعطي دلالة واضحة على أن المملكة لن تظل صامتة إزاء هذا التعنت من المليشيات المسلحة و قيامها باستباحة أراضي دول الجوار بغير حق  و الانقلاب على الشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومصادرة  مؤسساته المدنية و العسكرية,  لافتا إلى أن دول التحالف بقيادة المملكة حين قامت بهذه العلمية فأنها  تلبي استغاثة إخوان لنا في الدين و العقيدة و الجوار الجغرافي , مبينا أن الفكر الحوثي دخيل على المنطقة و بعيد عن العقلانية ولا يهدف إلى خير المسلمين و إنما إلى تمزيقهم و زرع الفتنة الطائفية و خدمة مطامع دول أخرى تهدف إلى بناء أمجادها على حساب  امن و استقرار المنطقة  العربية, و ثمن المهوس مساعدة الأشقاء و الأصدقاء ووقوفهم  إلى  جانب تضحيات الشعب اليمني المقاوم لهذه الأعمال الفوضوية التي تمارسها هذه الجماعة المارقة، داعياً المولى عز وجل أن يوفق حكومتنا الرشيده على راسها خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الامين وولي ولي عهده والدول المساندة لها في تنفيذ مهمتها الإنسانية لإعادة الاستقرار لليمن وشعبها ، وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعمة الأمن والرخاء  وأن يحفظ قيادتها الرشيدة من كل شر و بلاء و يحقق لها النصر المبين.
من جانبه أدان سعادة الأمين العام لغرفة القصيم  الأستاذ زياد بن علي المشيقح الأعمال  الفوضوية و الإجرامية التي تقوم بها عصابات الحوثي  المتمردة و ميليشياتها المسلحة  بهدف زعزعة استقرار اليمن والمنطقة و تنفيذ مخططات تأمريه فيها  و التي لا شك أن لها آثارا كبيرة  و انعكاسات  خطيرة و مباشرة  على امن المنطقة ، منوهاً بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في إطلاق عمليات عاصفة الحزم  لكبح جماح هذه الجماعة الانقلابية المدعومة من قوى إقليمية وجعلها قاعدة لنفوذها  و إعادة الشرعية لليمن الشقيق, منوها بان هذه العملية العسكرية كانت ضرورية وملحة من باب نصرة إخوان لنا في الدين والعروبة والجوار, فاليمن دولة  إسلامية عربية  تمثل خاصرة لدول مجلس التعاون الخليجي و أمنها الجنوبي, و أن العمليات التي تنفذها دول التحالف تهدف إلى  الحفاظ على استقرار  اليمن و المنطقة العربية خاصة و الإقليم بصورة عامة  و  القضاء على أي محاولات لتهديد الأمن والسلم الدوليين , وأوضح المشيقح أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حريصة على القيام بدورها للدفاع عن حدودها لحماية مكتسباتها الأمنية والاقتصادية، ودفاعا ونصرة للدول الشقيقة وحفظ الجوار.