لقاء بغرفة القصيم يستعرض المخطط التنفيذي لتطوير وسط مدينة بريدة..
لقاء بغرفة القصيم يستعرض المخطط التنفيذي لتطوير وسط مدينة بريدة..
استعرض لقاء نظمته اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم بالتعاون مع أمانة المنطقة مشروع المخططات التنفيذية لتطوير وسط مدينة بريدة الذي يغطي نطاق دراسته 55 كم مربع و يمثل 9.50% من مساحة النطاق العمراني للمدينة حسب احصاءات عام 1435هـ.
و في اللقاء الذي أقيم ظهر يوم الاثنين 20/4/1436هـ الموافق 9/2/2015م في مقر الغرفة الرئيس بمدينة بريدة اشار سعادة نائب الأمين العام لغرفة القصيم الأستاذ عبد الرحمن بن عبدالله الخضير أن مشروع تطوير وسط البلد الذي تتابعه الغرفة مع أمانة المنطقة عن كثب مر بمراحل عديدة منذ نحو عشر سنوات لكن انجازه تعثر لعدة أسباب و التي حالت دون إكماله وقد تم سابقا تشكيل لجنة ثلاثية بموجب توجيهات سمو أمير المنطقة لدراسة المشكلات و تحديد العراقيل ووضع الحلول والمعالجات اللازمة لتجاوزها حيث قامت اللجنة بإنجاز مهامها و رفع توصياتها لسموه والتي كان من أبرزها نزع الملكيات الخاصة للمصلحة العامة مع تعويض المتضررين..
من جانبه أوضح سعادة مدير إدارة الدراسات العمرانية في أمانة منطقة القصيم الأستاذ المهندس ابراهيم بن عبد الله الرشودي أن مشروع الدراسة لمخطط وسط مدينة بريدة الذي تم العمل به عبر متخصصين في إحدى المكاتب الاستشارية الهندسية مطروح للمشاركة المجتمعية و إبداء الرأي من قبل الجهات ذات العلاقة و يهدف إلى دعم الأنشطة الاقتصادية القائمة و توفير بيئة جاذبة و منتجة تتكامل فيها الجوانب العمرانية و التجارية والمعيشية وإيجاد شوارع و مساحات ملائمة نابضة بالحياة.
من ناحيته أكد نائب رئيس الجنة العقارية بغرفة القصيم ابراهيم بن علي الفايزي على ضرورة أن يكون المخطط متواكبا مع الهوية الثقافية و الاجتماعية للمدينة و أن يلبي احتياجات المستخدم و المستفيد النهائي و هم سكان المدينة و أن تكون هناك البدائل المتاحة قابلة للتنفيذ دون إلحاق الضرر بأي جانب من جوانب الحياة فيها.
هذا و بينت الدراسة التي استغرقت 18 شهرا أن النشاط التجاري لوسط مدينة بريدة التي تضم 28 حيا يمثل 33% من إجمالي الأنشطة يليه النشاط الخدمي بنسبة 15% في حين أن نسبة النشاط الصناعي 9% و أن 12.2% أراضي بيضاء غير منماة , و كشفت الدراسة أن هناك ترديا في الحالة العمرانية للمباني التي تشهد ارتفاعا في نسبة العمالة الأجنبية الساكنة فيها مع نزوح و تراجع أعداد المواطنين السعوديين الذين يمثلون 69% من نسبة سكان وسط المدينة,