لقاء بغرفة القصيم يبحث أزمة عمالة مزارع النخيل و بدائل الاستقدام.
بحث لقاء نظمته لجنة التمور بالغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم صباح يوم الاثنين 13 /4/1436هـ الموافق 2/2/2015م بالتعاون مع جمعية منتجي التمور بالمنطقة أزمة نقص العمالة التي تعيشها مزارع النخيل و المخاوف الناجمة عن تأثيراتها و انعكاساتها السلبية على علميات الزرع و الحصاد في الموسم القادم الممتد لستةأشهر متتالية خلال الفترة من ابريل و حتى سبتمبر..
وقال سعادة رئيس لجنة التمور بغرفة القصيم المهندس سلطان بن صالح الثنيان ان اللقاء يكتسب اهمية بالغة كونه يبحث الحلول و البدائل المتاحة امام مزارعي النخيل بالمنطقة لمعالجة اشكالية نقص العمالة اللازمة و الكافية للعمل في قطاع النخيل دون ارهاصات او ارباكات من الممكن ان تؤثر على جودة المنتج و توفره في السوق المحلي و بالتالي تعرض المزارعين لخسائر فادحة, لافتا الى ان اللقاء يهدف الى تنسيق الرؤى و الخروج بمعالجات صائبة للمشكلة بالتنسيق مع شركات الاستقدام المرخص لها لتوفير حاجة القطاع من العمالة قبل بدء الموسم.
من جانبه اشار سعادة رئيس جمعية منتجي التمور الاستاذ عبد الله بن سليمان العياف أن مزارعي النخيل يعيشون مخاوف حقيقية و لديهم حالة من القلق و عدم الثقة ناجمة عن تجارب سابقة في التعامل مع مشكلة العمالة وذلك بسبب بطئ الاجراءات و التعقيدات الكثيرة التي تصاحبها مما يعرض الكثير من المزارعين لمعاناة البحث عن العمالة المتوفرة في السوق, موضحا ان قرارات وزارة العمل الخاصة بنطاقات تعد احد ابرز المعوقات التي يواجهها القطاع و ان العمالة الموسمية رغم تكلفتها الباهظة تعد مخرجا مناسبا لموسم تمور خالٍ من المشكلات.
و اكدت مباحثات مزارعي النخيل في القصيم مع شركة الاستقدام على ضرورة الالتزام بقوانين و لوائح العمل الخاصة بساعات الدوام و الشروط المحددة في العقد و منح العامل الاجازة الاسبوعية او ما يعوضها ماديا,
و كشف اللقاء ان هناك مشاورات و مباحثات جارية لتوفير العمالة المؤقتة لمدة سنة قابلة للتمديد الى جانب العمالة الدائمة المرتبطة ببرنامج نطاقات او الموسمية المعفية من هذه الاشتراطات و ذلك في اطار المنافسة الشفافة بين مكاتب الاستقدام دون استغلال او احتكار..