استضافت عميد كلية دانيال بجامعة دنفر الأمريكية ..غرفة القصيم تطور القدرات الريادية من خلال الشراكة بين الصناعة وكليات الأعمال..
نظمت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم بالتعاون مع كلية الاقتصاد و الإدارة بجامعة القصيم مساء يوم الاثنين 23/2/1436هـ الموافق 15/12/2014م ورشة عمل حول تطوير القدرات الريادية من خلال الشراكة بين الصناعة وكليات الأعمال أشار فيها سعادة نائب رئيس غرفة القصيم الأستاذ عادل بن علي السويد إلى أن الفعالية تأتي ضمن برنامج غرفة القصيم التوعوي الذي يستهدف مختلف شرائح المجتمع انطلاقا من رسالتها الهادفة الى تقديم خدمات نوعية تمكن كافة منتسبيها من رجال وسيدات الأعمال من اكتساب المزيد من المعارف وتنمية قدراتهم التنافسية، واستشعارا منها بأهمية التطوير و التأهيل الريادي في منطقة القصيم عموما باعتبارها احد محاور بناء جيل المستقبل و خاصة بين أوساط الشباب الذين تعلق عليهم الآمال في مواصلة مسيرة البناء و التنمية من خلال استغلال الفرص التجارية والاستثمارية السانحة و فتح أفاق جيدة تسهم في النهوض بالواقع الاقتصادي في المنطقة و الارتقاء به الى مستوى الطموحات المنشودة.
من جانبه أكد سعادة عميد كلية الاقتصاد و الإدارة بجامعة القصيم الدكتور عبيد بن سعد المطيري في الورشة التي أقيمت في فندق جولدن توليب بمدينة بريدة على أهمية مواكبة المستجدات المتسارعة في سوق العمل و الاستجابة للتحديات المعاصرة من خلال تطوير المناهج التعليمية وإضافة مقررات تخصصية نوعية و التخلص من الأنماط و الأساليب التقليدية في التعليم الأكاديمي و ربط المعارف النظرية بالجوانب التطبيقية حتى نضمن مخرجات تستطيع التعامل مع سوق العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية, داعيا إلى المزيد من التعاون والتنسيق المشترك بيت الغرف التجارية و الجامعات لتفعيل دورها في خدمة المجتمع.
و استضافت الورشة البروفيسور لابرنت شريت، عميد كلية دانيال للأعمال، في جامعة دنفر، بالولايات المتحدية الأميركية الذي تناول في محاضرته مجموعة من المحاور و الموضوعات ذات العلاقة باستشراق مستقبل الفرص الريادية واليات استكشافها وتطويرها وقدم تصوراً متكاملاً لمفاهيم الريادة من خلال أفضل الممارسات العالمية و ربط مفاهيم المسؤولية الاجتماعية بتطوير القدرات الريادية, متطرقا إلى ضرورة تكامل الصناعة وكليات الأعمال في تنمية مفاهيم الاقتصاد القائم على المعرفة و أهمية فتح باب التواصل لشراكات مستقبلية بين الصناعة ومجموعة من الخبرات العالمية بالإضافة إلى إشراك رجال وسيدات الأعمال في تخطيط وبلورة الرؤى الاستراتيجية لكليات الأعمال في المنطقة..
و دعت الورشة التي حضرها عدد من مسؤولي غرفة القصيم و رجال الأعمال و الأكاديميين إلى إيجاد شراكة و تعاون ثنائي بين الغرفة و الجامعة لإيجاد مقررات منهجية علمية خاصة بالشركات العائلية التي تعتمد الخبرة المهنية في إدارة أعمالها بحيث يتم الربط بين الجوانب النظرية و العملية و تكثيف الملتقيات التوعوية وورش العمل التخصصية و الدورات التدريبية لرجال الأعمال بهدف مواكبة التقدم التقني و اللحاق بتطورات سوق العمل المتسارعة ..