غرفة القصيم تحاكي عقلية الثراء و أنماط التفكير في ثقافة العمل الحر..
استعرضت ورشة عمل أقامتها الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم عقليات و أنماط التفكير الاستثماري المؤدية إلى الثراء و اكتساب المال و تجسيد ثقافة العمل الحر في السوق المفتوح المليء بالفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية..
و في الورشة التي أقيمت مساء يوم الأحد 19/ 11/1435هـ الموافق 14/9/2014م في المقر الرئيس لغرفة القصيم بمدينة بريدة أشار سعادة الأمين العام المكلف الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الله الخضير إلى أن الورشة تأتي ضمن مصفوفة الملتقيات التوعوية و برامج التثقيف المجتمعي التي تنفذها الغرفة على مدار العام حسب خطتها المعتمدة لرفع مستوى الوعي لدى قطاع الأعمال وتستهدف بشكل خاص الشباب الطموح والمتطلع نحو النجاح و تحقيق الذات عبر الانخراط في سوق العمل و ممارسة الأنشطة التجارية التي تدر عليه ربحا ملموسا لافتا إلى أن القصيم أنجبت نخبة من العقليات النموذجية الرائدة في قطاع الأعمال.
و تناولت الورشة التي قدمها المدرب المعتمد علي بن يحيى الحربي في محاورها الستة إرادة التغيير و أثرها في إحداث الثراء و استشعار الفرص المتاحة للكسب المشروع كخطوة أولى نحو الثراء بالإضافة إلى عقليات الأثرياء و كيفية تفكيرهم و إن كان الإنسان يمتلك أصولا لتحقيق الثراء أم خصوما للخسارة.
و تطرقت الورشة إلى أهمية المبادرة في ممارسة العمل الحر و النشاط التجاري بعقلية طموحة و استثمار الفرص بكافة الإمكانات المتاحة باعتبارها أفضل السبل و أكثرها نجاحا لتحقيق الثراء مبينة ضرورة الاستفادة من البرامج التمويلية و الصناديق الداعمة التي تقدم الكثير من التسهيلات للباحثين عن فرص العمل منوهة بان يوجد في داخل كل إنسان طاقة كامنة تنتظر الوقت المناسب لتحريكها مؤكدة بأنه ينبغي التخلص من الأفكار السلبية و مخاوف الفشل التي تحطم المعنويات وتقف عائقا في طريق الوصول إلى الثراء..