التخطيط الاستراتيجي للمشاريع التجارية في ورشة عمل بغرفة القصيم..
أقيمت مساء يوم أمس الاثنين 13/11/1435هـ الموافق 8/9/2014م في الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم ورشة عمل ( التخطيط الاستراتيجي للمشاريع الصغيرة و المتوسطة) تناولت مفاهيم وعناصر التخطيط و أهميته في مواجهة التحديات و المعوقات التي تواجه المنظمات المعاصرة في بيئة العمل..
و في مستهل الورشة أشار سعادة مساعد الأمين العام للشؤون التنفيذية بغرفة القصيم الأستاذ علي بن صالح الجبالي إلى أن نجاح أي مشروع منذ ولادة الفكرة وحتى مرحلة التسويق و التنفيذ يعتمد على التخطيط السليم بغض النظر عن حجم ونوع المشروع, لافتا إلى أن أهمية التخطيط كأساس لبناء المشاريع الناجحة تكمن في تقليل الخسائر و تجنب تعثرها و فشلها من خلال تنظيم الخبرات و تطوير المهارات و دراسة البيئة المحيطة بالمشروع تمهيدا لاستقراء المستقبل وضع رؤية معينة له, منوها بان ذلك لا يعد تنبئاً بالغيب بقدر ما هو عملية تدبير و إدارة للموارد و الإمكانيات المتاحة..
و توزعت الورشة الغرفة في مقرها الرئيس بمدينة بريدة وقدمها المدرب المعتمد الأستاذ الحارث بن سفر العمري على خمسة محاور تطرقت إلى التعريفات العلمية للتخطيط و تحديد أدواته و أساليبه و كيفية صياغة الخطة و الأهداف الإستراتيجية و التعرف على ابرز مواقف القادة من عملية التخطيط الاستراتيجي الذي يهدف إلى تحقيق الأرباح و يوفر الوقت و الجهد و يقود المشروع نحو أداء متميز و بجودة تنال رضا العملاء و تترجم تطلعات المنشآت نحو ترجمة رسالتها و رؤيتها و أهدافها المنشودة.
و أكدت الورشة التي تخللتها مجموعة من التمرينات و التطبيقات العملية على ضرورة أن تتسم الخطة بالمرونة و قابلية التنفيذ و أن تكون هناك بدائل لمواجهة أي ارتباكات داخلية أو حالات طارئة و مستجدات في بيئة العمل مبينة أهمية التخطيط في زيادة الفعالية و الكفاءة و حسن الأداء ووضع خريطة طريق مستقبلية و أن ضعف الثقة بالنفس و الاندفاع و الحماسة المفرطة و التفكير النمطي تأتي في مقدمة المعوقات و العقبات التي تعتري طريق القائد الاستراتيجي الناجح..