رئيس وأعضاء غرفة القصيم يصفون الأوامر الملكية بالحكيمة والصائبة..غرفة القصيم تعتمد صرف راتب شهرين لكافة موظفيها تماشيا مع المكرمة الملكية
وصف رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة القصيم الأوامر الملكية بالحكيمة والصائبة وبأنها صادرة عن رؤية ثاقبة ونظرة فاحصة من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والتي أخذت بعين الاعتبار شموليتها لكافة المواطنين وأكدت حرصها على دعم منتسبي جميع أجهزة وهيئات الدولة لتحسين مستوى معيشتهم و تقديرا لواجبها في خدمة الوطن والمواطن.
و تماشيا مع هذه الأوامر الملكية والالتفاتة الكريمة التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لصالح موظفي القطاع العام وطلاب الجامعات فقد اعتمدت الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم صرف راتب شهرين أساسيين لكافة الموظفين والعاملين فيها.
ذكر ذلك سعادة الدكتور / يوسف بن عبد الله العريني رئيس مجلس إدارة الغرفة قائلا بان هذا القرار يأتي من باب الحرص على رفع المعنويات وتطوير الأداء وتقدير دور موظفي الغرفة و إسهاماتهم الفاعلة في تشييد الوطن والمشاركة المتميزة في تحريك منظومة العطاء ومسيرة النماء وجعلهم ينعمون دائما بالحياة الكريمة.
مشيرا إلى إن القطاع الخاص جزء لا يتجزأ من المنظومة المتكاملة للوطن ويعمل في تجانس تام مع القطاع العام بكافة مجالاته وتقع على كاهله الكثير من المسؤوليات والواجبات تجاه الوطن والمواطن، وتأتي هذه الالتفاتة سعيا منا لإدخال الفرحة في نفوس منسوبينا الذين يمثلون شريحة مهمة في النسيج الاجتماعي وشريكا مهما في خدمة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة ويبذلون قصارى جهدهم مع إخوانهم موظفي الدولة في ميادين العمل والإنتاج بروح وطنية وهمة عالية لخدمة مصالح وطنهم وفق التوجيهات الرشيدة التي ترسمها لهم قياداتهم الحكيمة لتحقيق كل ما من شأنه رفعة الوطن الذي أنعم الله فيه علينا بالأمن والأمان والخيرات وتحقيق المنجزات والتطورات التي تتوالى يوما بعد يوم في عموم المناطق فتنشر الرخاء والطمأنينة والازدهار والاستقرار والسلم الاجتماعي في كل ربوع مملكتنا الحبيبة..
وقال د. العريني إننا في توجهنا وقرارنا هذا نستنير بتوجهات قدوتنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز- حفظه الله- الذي اثبت للقاصي والداني انه يحمل مشاعر الحب والإنسانية والحنان في تعامله مع قضايا ومطالب شعبه وأمته بروح كريمة وأخلاق متواضعة وهذا من شيم العظماء الذين يسخرون أوقاتهم لراحة ورعاية شعوبهم فهو يتألم لمعاناتهم ويتلمس احتياجاتهم ويقف إلى جانبهم في السراء والضراء ويسعى لتلبية تطلعاتهم وطموحاتهم المنشودة.