الأمير الدكتور فيصل بن مشعل رعى ملتقى الشباب الثالث وافتتح معرض الامتياز التجاري(الفرنشايز) المصاحب
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم ملتقى الشباب الثالث تحت شعار(الامتياز التجاري...تجارب وفرص وتحديات)الذي نظمته الغرفة التجارية بالقصيم وذلك يوم الثلاثاء 1/6/2010 الموافق 18/6/1431هـ وكان اللقاء في مسرح الملك خالد الحضاري في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءاً.
وبدأ اللقاء بتلاوة القران الكريم تلا كلمه الغرفة ألقاها بندر بن محمد الصقري الفائز بالجائزه الشاب العصامي في الفرع الزراعي وعضو لجنة شباب الأعمال رحب فيها بسمو راعي الملتقى شاكرا ومقدرا لسموه كريم رعايته المستمر في كل الفعاليات داعمين ومعززين لمعطيات نجاحها لغرسها لروح التعاون وتلاقي الجهود وجماعية العمل بين سائر القطاعات الحكومية والأهلية لافتا إلى إن الملتقى ثمرة لتلك العطاءات الكريمة التي تؤسس وتؤطر لرؤية واضحة المعالم محددة الأهداف والغايات في مفهوم تجميع الجهود.و نوه الصقري إلي أن الملتقى الثالث للشباب مختلف عن الملتقيات السابقة حيث يتضمن حفل جائزة الشاب العصامي ومعرض الشركات المانحة للامتياز التجاري (الفرنشايز) الممتد ثلاثة أيام.
ثم تلاه تقديم ورق عمل الامتياز التجاري التي ألقاها الأستاذ الدكتور احمد بن عبد الرحمن الشميمري المشرف العام على مركز الأمير سلمان لرياره الأعمال في جامعة الملك سعود الذي تناول تاريخ الامتياز وما يمثله الامتياز التجاري للشباب والفرص المتاحة للاستفادة منه وكذلك تعريف الامتياز التجاري من الناحية التجارية والقانونية والفوائد المرجوة من استخدام الامتياز التجاري وأضاف أن تجربة الامتياز التجاري تعتبر تجربة جديدة في السعودية ولكن يجب الاستفادة منها وعمل دراسة للسوق قبل طلب الامتياز من جهة معينة حتى يتم الاستفادة من الامتياز بالشكل المرجو بإذن الله .
تلاه الأستاذ تركي بن محمد السدير مدير عام إدارة البرامج في البنك السعودي للتسليف والادخار حيث تطرق الي تاريخ البنك ونبذه مختصره عن دور البنك في دعم الشباب والمنشات الصغيرة وأنواع القروض الممنوحة لهم .
وأضاف أن تجربة البنك مع الامتياز التجاري (الفرنشايز) هي تجربة وحيده لا تخلوا من المعوقات والتجارب التي يعمل البنك على تذليلها في المستقبل .
تلا ذلك كلمة ضيف الملتقى الرئيسي أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة الرياض الأستاذ حسين بن عبد الرحمن العذل تناول فيها الترحيب بسمو الأمير والضيوف ومباركاً للفائزين بجائزة الشاب العصامي وتطرق فيها إلي شيم أهل القصيم عموماً وأهالي بريده خصوصاً وأنهم أهل تجاره منذ قديم الزمن وان تجارتهم معروفة منذ بداية الدولة السعودية .
وأضاف أن أهالي القصيم ليسوا موظفون وإنما هم أصحاب تجارة وأصحاب إعمال وهذا الشيء متوارث فيهم من الأجداد وحتى الأحفاد.
وأكد أن مدينة بريده هي من أكثر المناطق المؤهلة للانطلاق والتقدم مما لها من قدره وخبره في الاستثمار والتجارة .
ثم تقدم رئيس لجنة التحكيم والتقييم للجائزة عبد العزيز بن علي الحميد ليلقي كلمته التي بدأها بشكر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز على رعايته للملتقى وإطلاقه لجائزة الشاب العصامي ثم تحدث عن آلية تكوين اللجنة وطريق التسجيل من قبل المشاركين وكذلك آلية معاينة اللجنة لنشاط المشاركين في الجائزة ثم قام الأستاذ الحميد بإعلان أسماء الفائزين في جائزة الشاب العصامي في كل فروعها ماعدا الفرع الحرفي لعدم وجود من تنطبق علية الشروط والفائزين هم :
عبد الله بن علي العليان الفائز الأول في الفرع التجاري، ويوسف بن محمد الحربي الفائز الثاني في الفرع التجاري، و عبد الإله بن سعد العوفي الفائز الاول في الفرع الخدمي، و منصور بن علي الرقيبة الفائز الثاني في الفرع الخدمي،و فهد بن عبد العزيز الشايع الفائز الأول في الفرع التقني، و سليمان بن سلطان العرفج الفائز الثاني في الفرع التقني، و علي بن مرشد المرشد الفائز الأول في الفرع الزراعي،و بندر بن محمد الصقري الفائز الثاني في الفرع الزراعي، و أحمد بن عبد الله أبا الخيل الفائز الأول في الفرع الصناعي ،و عبد الله بن علي الدبيخي الفائز الثاني في الفرع الصناعي، وحصل كل واحد من الفائزين على درع من سمو نائب أمير المنطقة وراعي الحفل الأمير وشيك بمبلغ رمزي وشهادة تقدير من الغرفة التجارية بالقصيم .وبعد ذلك تم التقاط صوره جماعية للفائزين ومع سمو الأمير .
وتلا ذلك تدشين سموه موقع ملتقى الشباب على شبكة الانترنت.
ثم قام سموه بتكريم شركة مجموعة الجريسي الراعي الماسي للملتقى وشركة ملاذ للتأمين الراعي الذهبي وصندوق الراجحي للاستثمار ،وسبيماكو الدوائية الراعيان الفضيان والراعي الإذاعي إذاعة المملكة العربية السعودية.وتم كذلك تكريم المتحدثون في الندوة وضيوف الشرف .
وفي الختام قام سموه الكريم بافتتاح معرض الامتياز التجاري(الفرنشاييز) المصاحب وقام بجولة للاطلاع على الشركات المشاركة التي بلغ عددها اكثر من ثمانية وعشرون شركة مشيدا بركن الغرفة في المعرض معربا عن سعادته لبذلهم هذا الجهد.. كما كرم سموه خلال جولته الشركات المشاركة وشكرهم على مشاركتهم
وفي نهاية الجولة ألقى صاحب السمو كلمة تناول فيها دور الشباب في العمل وانه يجب التنسيق من قبل القطاع الخاص ومكتب العمل والغرفة التجارة حتى تتسنى زيادة فرص العمل للشباب،وطالب سموه رجال الأعمال والجهات الخاصة بفتح الباب أمام الشباب للعمل والتوظيف وأكد على الشباب ضرورة الالتزام واحترام العمل وتحمل المسؤولية .
وعندما سأل سمو الأمير عن الملتقى الرابع وإمكانية تواجد جائرة لشابات العصاميات إجابة سموه انه يوجد نماذج جيده من الشابات العصاميات وسوف يعرض الموضوع على لجنه التحكيم ولجنة سيدات الأعمال للدراسة .
كما أشاد سموه بتدشين موقع للملتقى على شبكة الانترنت حيث يتيح فرص العمل والدراسة والترفية للشباب وإمكانية تواجد خدمات للنساء والشابات.